عادة ما تشيرعبارة "العناصر النشطة" في العناية بالبشرة، إلى المنتجات التي تتضمن مكوناً رئيسياً، أثبت علمياً أنه يحسن بشكل ملحوظ ملمس البشرة ونضارتها وإشراقها. وفي حين أن لجميع المكونات الموجودة في تركيبة مستحضرات العناية بالبشرة هدفاً ما من استخدامها، إلا أن المكون "النشط" هو العنصر الذي يحقق النتائج المرجوة والتي تستهدف غالباً مشكلة معينة من مشاكل البشرة. ونستعرض فيما يلي العناصر النشطة الأكثر شيوعاً الموجودة في مستحضرات العناية بالبشرة والتي لا تتطلب وصفة طبية، ووظائفها.

حمض ألفا هيدروكسي (AHA’s): المشتق من نباتات مختلفة، تعمل على إزالة خلايا الجلد الميتة بلطف، وذلك عن طريق تكسير الروابط بين الخلايا والجلد الجديد الذي تحتها. إن أحماض ألفا هيدروكسي أحماض مرطبة مما يعني أنها تجذب الرطوبة إلى البشرة وتقشرها دون أن تسبب لها الجفاف. تُستخدم أحماض ألفا هيدروكسي في المقام الأول لتحسين علامات الخطوط الدقيقة والجلد الجاف ولون البشرة الغير موحد. تشتمل أحماض ألفا هيدروكسي والمستخدمة بشكل شائع في مستحضرات العناية بالبشرة، على أحماض الجليكوليك واللاكتيك والماندليك المناسبة للبشرة الحساسة.

حمض بيتا هيدروكسي (BHAs): عبارة عن مجموعة من المقشرات الكيميائية المضادة للالتهابات والجاذبة للزيوت. يعمل هذا الحمض على تفتيت الزيوت التي تسد المسام ويزيل الرؤوس السوداء ويخفف من المسام الكبيرة ويهدئ البشرة. يعتبر حمض الساليسيليك وساليسيلات البيتين من أحماض بيتا هيدروكسي المشهورة لعلاج حب الشباب لأنهما مضادان للالتهابات ويساعدان في تقليل التجاعيد وتفتيح البشرة. يوصى باستخدام أحماض بيتا هيدروكسي لمن لديهم بشرة حساسة ومعرضة لحب الشباب.

فيتامين C: هو أحد مضادات الأكسدة القوية التي تساعد على حماية البشرة من الجذور الحرة الضارة عن طريق ابعادها. يُعرف فيتامين C بفوائده القوية والمضيئة للبشرة وبقدرته على تقليل ظهور بقع الشيخوخة وتخفيف التصبغات المرتبطة بالتلف الناجم عن أشعة الشمس. يساعد هذا الفيتامين الرائع أيضًا على حماية البشرة من الضغوطات البيئية وأضرار أشعة الشمس.

حمض الهيالورونيك: لديه القدرة على الاحتفاظ بالمياه ويساعد في تنظيم مستويات الرطوبة في البشرة. يحافظ على البشرة متوازنة ورطبة ويعزز من مرونتها لتبقى ممتلئة ونضرة. مناسب لجميع أنواع البشرة.

الريتينول: يجدد شباب البشرة، ويسرع من دورة التقشير الطبيعية لها، كما يعمل على إرسال إشارات إلى سطح الجلد لبناء خلايا جديدة. يعزز الريتينول أيضًا إنتاج الكولاجين ولديه القدرة على تحسين الجودة العامة لمظهر الجلد بما في ذلك لون البشرة، وتخفيف التجاعيد وتنقية مظهر المسام.

السيراميد: هي دهون توجد بشكل طبيعي في البشرة. تشكل جزءاً من الحاجز الطبيعي للبشرة، الذي يساعد على الحماية من الضغوطات البيئية. يدعم السيراميد الاحتفاظ بالرطوبة والإصلاح لتعزيز ليونة البشرة بالإضافة إلى تقليل التجاعيد الدقيقة.

النياسيناميد: أحد أشكال النياسين المعروف أيضًا باسم فيتامين B3، وهو عنصر غذائي أساسي يعمل على تقليل ظهور المسام الكبيرة بشكل واضح وينظم إنتاج الزيت، وإعادة ظهور سطح الجلد وإشراقه. كما أنه يعزز قدرة البشرة على الاحتفاظ بالرطوبة مع زيادة فعالية السيراميد.

تسوق من مجموعتنا المختارة من المنتجات ذات المكونات النشطة هنا!